الاثنين، 31 يناير 2011

حمــــــــلة نــــــــظافة


إلى الراكبين على الأحداث من الأحزاب المعارضة ، الراديكالية ،الكاكوية ،.. سمها ما شئت .لكن يحق لي أن اسميه "أحزاب ديكور " ،هذه الأحزاب التي كانت تسمى بالمعارضة زورا . حقيقة اختلف مع تسميتها بالأحزاب بل هي أجهزة حكومية أنشأتها الدولة التونسية خصيصا كي تقوم بمليء الساحة السياسية حتى تنطلي علينا فكرة أن النظ...ام التونسي يكرس التعددية السياسية ولا يقصي أي طرف كان .، حتى وإن سبق تأسيسها صعود بن علي إلى الحكم فقد نجح في اخضاعها .
هذه الأحزاب لا تمثل إلا نفسها, حتى إن السؤال يطرح بين المواطنين هل هذه الأجهزة تعارض الحزب الحاكم أم تعارض الشعب؟

احزاب معارضة تتحول إلى مناشدة في كل مناسبة إنتخابية ،تناشد بن علي لترشيح نفسه إلى فترة إنتخابية جديدة !!!! هل هذا دور المعارضة في تونس ؟
احزاب همها الوحيد الدخول إلى البرلمان والتمكن من الحصانة ،من ثما تشغيل العائلة و المقربين ثم التفرغ إلى المناشدة و"التبندير" حتى لا تضيع هذه الإمتيازات .

واليوم بعد النصر العظيم للشعب التونسي جائت هذه الأحزاب لجني الثمار ،فغيرت لونها البنفسجي و إعتلو منابر الفضائيات التونسية منددين بأفعال بن علي وممارسته..واصبحوا يرون في أنفسهم صوت الشعب والمطالبين بكرامة الشعب فكادت أن تنطلي علينا حيلهم وكدنا نصدقهم ، لكن سرعان ما انكشفت الحقيقة وسرعان ما عادوا إلى سالف دورهم "احزاب ديكور " فبعد أن تقاسموا المناصب في الحكومة المؤقتة ونال كل حزب ما يشبع جشعه زاغت عينهم عن الشعب وإهتمامته ومطالبه وإكتفوا بإقامة الحفلات ، غاضين أبصارهم على أفعال حكومة الغنوشي القمعية و- اعتداءات الأمن على المعتصمين في القصبة و... ،
أيها الشعب مهمتنا لم تنتهي بالإطاحة بالغنوشي وحكومته ،في انتظارنا بعد ذلك حملت تنظيف كبيرة ستزيل كل الرواسب وتقضي على بكتيريا الأحزاب .

الأحد، 30 يناير 2011

اعـــــــــــــــلان غيـــــــــاب



الإسم فؤاد المبزع مكلف وقتيا برآسة الحكومة التونسية كان قد تخلف عن القيام بمهامه منذ اليوم الأول لتوليه المنصب

فالرجاء كل الرجاء ممن تتوفر عنده معلومات حول هذا الشخص أي يمدنا بها حتى نطمئن الشعب التونسي المصاب بالفراغوفوبيا أنه لا وجود لفراغ سياسي كما

يروج في صفحات الفايسبوك

السبت، 29 يناير 2011

خواطـــــــــر حـــــــــائرة


إلى متى ستظل الشعوب العربية غير قادرة على التحكم في مصيرها ؟

إلى متى ستظل أمريكا  وإسرائيل ....تحكم فينا  ؟

إلى متى سنظل قابعين تحت لواء خونة وعملاء  مجندين من الموساد أو أمريكا أو ....  يضعونهم كالرقباء علينا حتى يسهروا على حماية  مصالحهم في المنطقة  لا على حمايتنا نحن الشعوب  كأمثال الخائن بن علي و وزميله العميل اللامبارك  والآن على ما يبدو قد حان دور الغنوشي حتى يكون هو  البديل لبن علي.
 زيارة فيلمان  الغني عن التعريف إلى تونس في هذا الوقت بالذات والتي تزامنت مع إعلان الحكومة الجديدة يطرح ألف نقطة إستفهام  ! تشبث الغنوشي بالحكومة كذلك يثير الشكوك !
العودة إلى أعمال القمع  والعنف من السلطات الأمنية بعد أن كانوا  اعتذروا وبعد أن كان الغنوشي ألقى علينا خطابه الخشبي مبشرا بعهد جديد من الديمقراطية    ،كل هذه العروض المسرحية  ألا تثير في نفسك الريبة ؟
لا تفرح لوقفة أعضاء الكنغرس والرئيس الأمريكي  إحتراما  للثورة التونسية  فتلك البادرة ليست إلا  إعلانا منهم  عن إنطلاق المخطط الجديد  بعد فشل الأول في ارضاخ الشعوب العربية .
مع تطور الأحداث وتتليها في الشقيقة مصر  يتضح للعيان أن هناك أيادي خفية  تتحكم في المجريات على الساحة ،فالواقع المصري اليوم هو نفسه الذي كانت عليه البلاد التونسية  منذ أيام  حتى الترتيب الزمني للأحداث تجده متطابق  ، أعمال النهب  وضهور الميليشيات  التي تعتدي وتقتل المواطنين حتى القناصة   وجدناهم في مصر .

هل كل هذا من قبيل الصدفة ؟

بالتأكيد  لا  ، لا أستطيع أن أجزم من هي هذه الأطراف وهذا ليس بمهم  ، فالمهم الآن  أن نعمل على  الإفلات بحريتنا  ، هناك قوة خارجية تحاول الإلتفاف على هذه الثورة  وسرقة  انجازاتها واعادتنا إلى عهد الخضوع والمهانة  مستعملة في ذلك هذه الحكومة المؤقتة بقيادة الغنوشي  فالحذر كل الحذر من الوقوع في الفخ .