إلى متى ستظل أمريكا وإسرائيل ....تحكم فينا ؟
إلى متى سنظل قابعين تحت لواء خونة وعملاء مجندين من الموساد أو أمريكا أو .... يضعونهم كالرقباء علينا حتى يسهروا على حماية مصالحهم في المنطقة لا على حمايتنا نحن الشعوب كأمثال الخائن بن علي و وزميله العميل اللامبارك والآن على ما يبدو قد حان دور الغنوشي حتى يكون هو البديل لبن علي.
زيارة فيلمان الغني عن التعريف إلى تونس في هذا الوقت بالذات والتي تزامنت مع إعلان الحكومة الجديدة يطرح ألف نقطة إستفهام ! تشبث الغنوشي بالحكومة كذلك يثير الشكوك !
العودة إلى أعمال القمع والعنف من السلطات الأمنية بعد أن كانوا اعتذروا وبعد أن كان الغنوشي ألقى علينا خطابه الخشبي مبشرا بعهد جديد من الديمقراطية ،كل هذه العروض المسرحية ألا تثير في نفسك الريبة ؟
لا تفرح لوقفة أعضاء الكنغرس والرئيس الأمريكي إحتراما للثورة التونسية فتلك البادرة ليست إلا إعلانا منهم عن إنطلاق المخطط الجديد بعد فشل الأول في ارضاخ الشعوب العربية .
مع تطور الأحداث وتتليها في الشقيقة مصر يتضح للعيان أن هناك أيادي خفية تتحكم في المجريات على الساحة ،فالواقع المصري اليوم هو نفسه الذي كانت عليه البلاد التونسية منذ أيام حتى الترتيب الزمني للأحداث تجده متطابق ، أعمال النهب وضهور الميليشيات التي تعتدي وتقتل المواطنين حتى القناصة وجدناهم في مصر .
هل كل هذا من قبيل الصدفة ؟
بالتأكيد لا ، لا أستطيع أن أجزم من هي هذه الأطراف وهذا ليس بمهم ، فالمهم الآن أن نعمل على الإفلات بحريتنا ، هناك قوة خارجية تحاول الإلتفاف على هذه الثورة وسرقة انجازاتها واعادتنا إلى عهد الخضوع والمهانة مستعملة في ذلك هذه الحكومة المؤقتة بقيادة الغنوشي فالحذر كل الحذر من الوقوع في الفخ .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق